الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

الاسلام والمسيحية


بسم الله الرحمن الرحيم
(ان الدين عند الله الإسلام)
1.قلنا ان العالم المسيحي يعتبر الإسلام دين حرب وان المسيحية دين السلام ولان الحرب سيء فالسلم افضل وطبعا كانت مسيحية الامس تردد شعار اذا ضربوا خدك الأيمن فاعطهم خدك الايسر الا ان مسيحية اليوم دخلت من باب اخر طريق الحق الطبيعي للإنسان طريق الحرية فلذلك الحرب منهي عنها بالطريقين طريق الاخلاق وطريق حقوق الانسان .
طبعا لا خلاف بان الاعتداء مذموم ولكن ليس الحرب بل من الحرب ماهي رد او ردع للعنف والاعتداء!
2.بخصوص السلام فقد ذكره القران مرار في مواطن كثيرة :
أولا : دعوة صريحة للسلم والسلام :
*(يايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة) (البقرة 208) *(والصلح خير) (النساء 128)
*(وان  جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) (الانفال 16)
ثانيا : تقيد الحرب بقيود
*(فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا)
*(فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاءوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم)
3.لابد ان نفرق بين السلام والاستسلام فلو تساوت قوتان وارادوا العيش السلمي بينهم فهذا سلام اما اذا طمعت احدها بالاخرى وسلمت الأخرى بحجة السلم فهذا خضوع واستسلام ولايحبذ باي حال .
4.قلنا ان الجهاد يجاز بقيد مثلا الاعتداء فالسؤال هل يقيد الجهاد بقيد ام لا؟
الجواب ان هذا القيد مثال اما الحالة العامة فالقائد المعصوم او النائب من يحددها كان يقع ظلم على مجموعة او تصادر حرية شعب او تكبت أصوات الخ اذن مناصرة المظلوم دائرة أوسع للجهاد.
طبعا لايفرق كون المظلوم مسلما كالشعوب العربية والإسلامية اليوم في العراق والبحرين والسعودية وسوريا وفلسطين الخ او شعب غير مسلم والحكومة تمنع الراي ونشر الدعوة وتكبت الآراء فهنا جهاد الحرية أيضا.
طبعا شرعا ليس شرطا ان يطلب المطلوب المساعدة لتجب مساعدته بل يكفي كونه مظلوما.
5.طبعا عندما يتوجه المسلمون لحرب الكفر طبعا لايرضى احد بان تفرض عليه لغة او تقاليد ولابد من وجود شيء مشترك تحترم فيه إرادة وكرامة المقابل لذلك قال تعالى : (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله) (ال عمران 64).
6.بقي لنا ماهية الجزية وهل هي لخضوع وذلة ام هي حق طبيعي ولتبيان ذلك نبين بعضا من الحقوق في الحكومة الإسلامية :
أولا : ان يدفع الشعب الضرائب لادارة ميزانية الدولة وهذه تؤخذ بعنوان الزكاة او الخراج او الضرائب التي تفرض حسب ماتقتضيه المصلحة هذا على المسلمين وغيرهم يعيش عيش المسلمين ويتنعم نعمتهم ويحمى باموالهم فهل العدل ان يعفى من أي شيء هنا تاتي ضرورة الجزية!
ثانيا : يجب على الدولة ان تشكل جيشا من المسلمين وان يدافعوا عن دولتهم وارضهم وثرواتهم هذا على المسلمين فما الذي على غيرهم؟
طبعا لاجل هذا وغيره فرضت الجزية لذلك التاريخ يشهد ان بعضا من اهل الكتاب جاهد مع المسلمين فرفعت عنهم الجزية وانتفت الحاجة.
7.طبعا هناك فرق بين الإسلام والناقدين كالمسيحية مثلا اذ انه كدين مثلا المسيحية لاتشرع الجهاد لانهال اتملك شيئا ليس لها مجتمع ولا تشكيلات اجتماعية على أساس الاجتماعية بل هي مجموعة نصائح تعد بالاصابع قولوا الصدق ولاتكذبوا ولاتاكلوا أموال الناس في حين ان الإسلام دين مجتمع ودولة ومؤسسات ورسالته للعالم كله ومثل هذا النظام يحتاج الى جهاد وزكاة وأنظمة وقوانين وباختصار لا يمكن ان نقارن بين المسجد والكنيسة باي حال من الأحوال!
Unknown Web Developer

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق