شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس
العراقي جلال طالباني على خلفية النتائج التي أفرزتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي غيرت
المعادلة السياسية في مناطق محافظة السليمانية، معقل الحزبين.فقد تصدرت حركة التغيير
المعارضة المشهد السياسي بفوزها بـ24 مقعدا مقابل 18 مقعدا للاتحاد الوطني ما غير موقعيهما
، حيث حلت الحركة بالمركز الثاني على مستوى الإقليم والمركز الأول على مستوى محافظة
السليمانية، وبالمقابل نزل الاتحاد الوطني إلى المرتبة الثالثة على المستويين المذكورين، ما
دعا حركة التغيير على المطالبة بتداول السلطة استنادا إلى استحقاقها الانتخابي، وهذا ما
يرفضه لحد الآن حزب طالباني الذي لجأ خلال اليومين الأخيرين إلى التهديد كأسلوب لمواجهة
حركة التغيير.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق