الأحد، 24 نوفمبر 2013

علي الدباغ: أدعو لمصالحة إقليمية يقودها حكماء وعقلاء المنطقة


شبكة سيددخيل الاخبارية     وكلات


 









 

أوضح أمين عام تجمع كفاءات العراق المستقل علي الدباغ إن اتفاق الغرب مع ايران في الملف النووي سيفتح الطريق لإتفاقات أعمق وعلى أقل تقدير لتفاهماتٍ مهمة ستُغير من المسارات الأقليمية وخارطة التحالفات فيها حيث إن الحلول تُنتج حلولا والأزمات لا تُنتج غير الأزمات.
واعرب الدباغ عن أعتقاده بأن هناك فرصة مهمة لدول المنطقة وعلى الأخص الدول العربية أن لا يفوتها الركب وأن تكون هناك مبادِرة لنزع التوتر وتبريد سخونة الوضع الأقليمي وفتح الملفات العالقة وتسويتها بطريقة تطمئن الجميع وتحفظ الحقوق للجميع فقد عاشت المنطقة توترات خطيرة خلال السنوات الثلاثة الماضية كانت البحرين وسوريا في قلبها وذهب ضحيتها أعداد هائلة من الضحايا كان يمكن تجنبها لو تمت قراءة المشهد بعين متوازنة وحكيمة، وكنا في العراق الأكثر تعرضاً لإرهابٍ يتمدد بكل الإتجاهات، فأمريكا ودول الغرب لهم أولوياتهم وهم ليسوا مؤسسة خيرية فمصالحهم فوق الصداقات التقليدية.
وأكد الدباغ بأن لا أحد يستطيع ان يُلغي الآخر لا في هذه المنطقة التي تشهد صراعات مزمنة ولا في أي بقعة من بقاع العالم وقدرنا أن نعيش بتفاهم وقبول الآخر ضمن معادلة متفق عليها ضمنياً، فلا الاختلاف المذهبي ولا الإختلاف العرقي مدعاة للخصومة، ومثالنا على ذلك دول الإتحاد الأوربي التي إنتظمت بعِقدٍ يحفظ الجميع بعد أن إقتنعوا بأن التعايش هو الحل والصراع والخصومة هي خسارات متوالية لشعوبهم.
وأضاف الدباغ بأننا كعراقيين لدينا حساسية عالية من توترات المنطقة لأننا عبر التأريخ كانت بلادنا ساحة لتخاصم الإرادات والتي غالباً ما كانت تُترجم لحروب لذلك نكون أول الخاسرين منها وبالـتأكيد نكون أول المستفيدين من الإستقرار الذي نفتقده حالياً.
وأختتم الدباغ حديثه بأنه من المناسب لدول الخليج أن لا تبقى بموقفٍ سلبي من الذي جرى بين الغرب وايران بل أن تستثمره لتنمية منطقة تمتلك كل مقومات النهوض والتقدم والرفاه لشعوب المنطقة وأن يخطوا الحكماء والعقلاء خطوة تأريخية لمصالحة إقليمية تعطي الأمل الكبير بالمستقبل.


 

 


 


 












أوضح أمين عام تجمع كفاءات العراق المستقل علي الدباغ إن اتفاق الغرب مع ايران في الملف النووي سيفتح الطريق لإتفاقات أعمق وعلى أقل تقدير لتفاهماتٍ مهمة ستُغير من المسارات الأقليمية وخارطة التحالفات فيها حيث إن الحلول تُنتج حلولا والأزمات لا تُنتج غير الأزمات.
واعرب الدباغ عن أعتقاده بأن هناك فرصة مهمة لدول المنطقة وعلى الأخص الدول العربية أن لا يفوتها الركب وأن تكون هناك مبادِرة لنزع التوتر وتبريد سخونة الوضع الأقليمي وفتح الملفات العالقة وتسويتها بطريقة تطمئن الجميع وتحفظ الحقوق للجميع فقد عاشت المنطقة توترات خطيرة خلال السنوات الثلاثة الماضية كانت البحرين وسوريا في قلبها وذهب ضحيتها أعداد هائلة من الضحايا كان يمكن تجنبها لو تمت قراءة المشهد بعين متوازنة وحكيمة، وكنا في العراق الأكثر تعرضاً لإرهابٍ يتمدد بكل الإتجاهات، فأمريكا ودول الغرب لهم أولوياتهم وهم ليسوا مؤسسة خيرية فمصالحهم فوق الصداقات التقليدية.
وأكد الدباغ بأن لا أحد يستطيع ان يُلغي الآخر لا في هذه المنطقة التي تشهد صراعات مزمنة ولا في أي بقعة من بقاع العالم وقدرنا أن نعيش بتفاهم وقبول الآخر ضمن معادلة متفق عليها ضمنياً، فلا الاختلاف المذهبي ولا الإختلاف العرقي مدعاة للخصومة، ومثالنا على ذلك دول الإتحاد الأوربي التي إنتظمت بعِقدٍ يحفظ الجميع بعد أن إقتنعوا بأن التعايش هو الحل والصراع والخصومة هي خسارات متوالية لشعوبهم.
وأضاف الدباغ بأننا كعراقيين لدينا حساسية عالية من توترات المنطقة لأننا عبر التأريخ كانت بلادنا ساحة لتخاصم الإرادات والتي غالباً ما كانت تُترجم لحروب لذلك نكون أول الخاسرين منها وبالـتأكيد نكون أول المستفيدين من الإستقرار الذي نفتقده حالياً.
وأختتم الدباغ حديثه بأنه من المناسب لدول الخليج أن لا تبقى بموقفٍ سلبي من الذي جرى بين الغرب وايران بل أن تستثمره لتنمية منطقة تمتلك كل مقومات النهوض والتقدم والرفاه لشعوب المنطقة وأن يخطوا الحكماء والعقلاء خطوة تأريخية لمصالحة إقليمية تعطي الأمل الكبير بالمستقبل.


 

Unknown Web Developer

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق