السبت، 14 سبتمبر 2013

الداخلية تتهم بندر ال سعود بـ"التحشيد لهجمات ارهابية" ومحاولة نشر الرعب في العراق


شبكة سيد دخيل الاخبارية 

وكالات 

اتهم الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي، اليوم السبت، السعودية بـ"التحشيد لشن هجمات ارهابية في العراق"، واكد أن مدير المخابرت السعودية " بندر ال سعود" يحاول نشر الرعب والقتل في البلاد،في حين اكد عشائر المثنى رفضها لكل التدخلات الأجنبية التي تحاول زرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي.

وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في حديث إلى (المدى برس)،على هامش مؤتمر لعشائر السماوة الذي أقيم في قاعة الغدير وسط المحافظة إن " فرض الارهاب بكل معانيه لم يقتصر على المتواجدين في البلاد فقط"، مبينا إن "السعودية بدأت اليوم بالتحشيد لهجمات إرهابية ودعوات لزرع الفتن والفرقة بين أبناء الشعب العراقي".

وأضاف الأسدي أن "بندر أل سعود وبقذائفه التي يصدرها عبر تهمه الغير شرعية وكلامه الذي يحاول به نشر القتل والرعب في العراق الجريح"، مشيرا الى أن " بندر لاقى رفضا واسعا من عشائر المثنى عندما وقفوا بوجه الارهاب بجميع إشكاله".

من جهته قال محافظ المثنى أبراهيم الميالي في حديث إلى (المدى برس)، إن "شيوخ العشائر اليوم قاموا بكتابة معاهدة عراقية مفادها توقيع العهد والولاء لكرامة هذا البلد وعدم السماح للمجاميع الإرهابية بشراء ضمائر ونفوس عشائر العراق لقتل وتشريد الأسر العراقية".

وأكد الميالي أن "حضور وكيل وزير الداخلية الأقدم للمثنى تعد بصمة أمل وتقدم لنشر المؤتمرات الفعالة بين عشائرنا والمساهمة بزرع رؤية واضحة تقدمية لمحاربة الدول الأجنبية التي تحاول تحشيد الصفوف لمهاجمة العراق".

بدوره اكد قائد شرطة المثنى اللواء كاظم جحيل أبو الهيل في حديث إلى (المدى برس)، إن "الأجهزة الأمنية ستكون سدا منيعا في بادية السماوة المحاذية مع السعودية خوفا من تدخلات إرهابية تأتي عبر تلك المناطق، فضلا عن سد الفجوة التي يبحث عنها الارهاب للدخول من خلالها لهذا البلد".

وشهدت محافظة المثنى، الأحد 29 تموز، مقتل وإصابة 35 شخصا بانفجار السيارتين المفخختين شمالي ووسط السماوة، وتعد هذه التفجيرات، هي الثانية خلال أقل من شهر، أذ قتل وأصيب عدد من الأشخاص في الثاني من تموز 2013، بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة الكورنيش وسط السماوة.

يذكر أن محافظة المثنى ومركزها مدينة السماوة، التي يغلب على سكانها الطابع العشائري، تشهد استقرارا امنيا أسوة بمعظم المحافظات الجنوبية المجاورة لها، وهي الأولى من بين المحافظات التي استلمت ملفها الأمني
.
Unknown Web Developer

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق