الثلاثاء، 3 يونيو 2014

ذي قار تنتظر الموازنة لتعزيز امنها.. والبصرة تريد إعادة جنودها من الأنبار


filemanager

ذي قار تنتظر الموازنة لتعزيز امنها.. والبصرة تريد إعادة جنودها من الأنبار
وكالة بان الاخبارية
اتخذت محافظات الجنوب إجراءات احترازية عقب حدوث خروقات امنية طالت أمس محافظات عدة توصف بأنها مستقرة امنياً، وراح ضحيتها العشرات، ودعت في الوقت نفسه الى اعادة قطعات الجيش التي كانت متواجدة على ارضها قبل شهور وتم سحبها وارسالها الى الانبار، فيما قال مجلس البصرة ان النقص في قطعات الجيش مازال موجودا، لافتا الى ان عمليات الاغتيال مستمرة في المحافظة.
الى ذلك كشف مجلس ذي قار انه بانتظار إقرار الموازنة الاتحادية والحصول على أموال تنمية الاقاليم من اجل تأهيل عمل الاجهزة الأمنية في المحافظة والبدء بمشروع بناء السيطرات المتطورة، بينما تمنى مجلس ميسان اعادة القطعات العسكرية الى المحافظة من اجل الحفاظ على امن المدينة.
وشهدت محافظات ذي قار والنجف وبابل امس خروقات أمنية تمثلت بتفجير بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وقال عضو مجلس محافظة البصرة أمين وهيب في حديث الى "المدى"، ان "الوضع الأمني في عموم البلاد مترد وشهد أمس خروقات أمنية كبيرة في محافظات ذي قار والنجف وبغداد ومناطق أخرى من البلاد"، مبينا ان "محافظة البصرة وضعت خطة أمنية احترازية لمواجهة الجماعات الإرهابية".
ولفت وهيب الى ان "البلد يعيش أشبه بحالة فوضى أمنية وان النقص في قطعات الجيش مازال موجودا، إلا أن المحافظة تعتمد على الجهد الاستخباري وعناصر الشرطة لحماية المحافظة"، مشيرا الى ان "محافظة البصرة تعتمد على الجهد الاستخباري أكثر من اعتمادها على الزيادة في عدد عناصر الجيش والشرطة لأن السيطرات الامنية لا تجدي نفعا مثلما يأتي الجهد الاستخباري بنتائج إيجابية في تعقب الجريمة قبل وقوعها".
من جانبه قال عضو مجلس محافظة ذي قار حميد الغزي في حديث الى "المدى"، ان "محافظة ذي قار تنتظر اقرار الموازنة الاتحادية من اجل الشروع بتأهيل وتطوير الاجهزة الامنية والسيطرات ضمن مشروع تنمية الاقاليم حيث تم تخصيص مبلغ 15 مليار دينار للنهوض بالواقع الامني في المحافظة".
وأضاف الغزي ان "الحكومة المركزية لم تقم بتعويض النقص الحاصل في قطعات الجيش التي ذهبت للقتال في محافظة الانبار ومناطق اخرى"، مستدركا بالقول ان "مسؤولية حماية المدينة تقع على عاتق قوى الامن الداخلي وان مهمة الجيش ساندة لعمل اجهزة الداخلية".
وأوضح عضو مجلس ذي قار "هناك تعاون مشترك بين قيادة الشرطة والجيش وقيادة قوات الرافدين من اجل مواجهة الامور الطارئة"، مبينا ان "لا أمان للإرهاب في اي وقت ويجب ان تتهيأ جميع المحافظات حتى الآمنة منها للعمليات الإرهابية".
الى ذلك قال عضو مجلس محافظ ميسان جواد رحيم قاسم لـ "المدى"، ان "محافظة ميسان تتوقع حدوث عمليات ارهابية في اي وقت"، مبينا ان "عناصر وزارة الداخلية تسيطر على الوضع الامني، وهذا لا يعني انه لا يوجد خلل بسبب سحب قطعات الجيش الى محافظات اخرى".
وأكد قاسم ان "محافظة ميسان اتخذت تدابير احترازية بعد وقوع عدد من التفجيرات الاجرامية في عدد من محافظات العراق".
وأعرب عضو مجلس محافظة ميسان عن اسفه بسبب "الخروقات التي حدثت يوم امس في محافظات ذي قار والنجف والحلة وبغداد وراح ضحيتها الأبرياء"، متمنيا "اعادة القطعات العسكرية الى المحافظة من اجل فرض الأمن والحفاظ على حياة المواطنين من العمليات الإرهابية".
Unknown Web Developer

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق